نتائج البحث: الأدب العربي
أمل، معلمة في إحدى المدارس الثانوية في بروكسل، تشجع طلابها على التعبير عن أنفسهم بحرية. وبفضل أساليب التدريس الجريئة وحماسها، ستقلب حياتهم رأسًا على عقب، إلى درجة صدمت بعضهم. شيئًا فشيئًا، ستشعر أمل بالمضايقة والتهديد.
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
يمثِّل هذا النص قراءةً لكلمةٍ فلسفيَّةٍ كتبها يوسف سلامة، وتعقيبًا عليها، حيث تناول فيها وضعية الذَّوات المشرَّدة جمعًا وأشتاتًا. إنَّها الذوات البشرية التي قالها في مجرَّد الفكرِ البسيط.
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.
نشرت دار "غاليمار" الباريسية، في مطلع نيسان/ أبريل الماضي، نصين يريان النور للمرة الأولى، للكاتب جان جينيه (1910-1986). الأول هو مسرحية بعنوان "هيليوغابالي" مكونة من أربعة فصول، والثاني هو سيناريو فيلم بعنوان "مودمازيل".
هل يستقيم الدفاع عن القومية والعروبة والوطن وفلسطين في فضاء اجتماعي يمحو ذاتية الفرد ويمسح معنى الجماعة ويشوّه دلالة الدين وينتهك قيم الاستقلال والحرية بشعارات لفظية تمجّد القدس ولا تفعل لها شيئًا، وتذكّر بفلسطين ولا ترحم الفلسطينيين.
في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على رحيل الشاعر أنسي الحاج، خصّصت له مجلة "بانيبال" بنسختها الإسبانية ملفًا للوقوف على تجربته الشعرية، وكتبت فيه المستعربة ماريا لويسا برييتو، المتخصصة في الأدب العربي، مقالًا حول نبرة التمرد في شعرية أنسي الحاج.
كتب غسّان كنفاني (1936 ــ 1972) روايته "عائد إلى حيفا" عام 1969، بعد ثلاثة أعوام على صدور دراسته الرائدة حول الأدب الصهيوني، وهي آخر رواياته المكتملة، وتتناول على نحو مكثف، واحدة من الثيمات الكبرى في حياة الفلسطينيين.
لو رجعنا إلى ثقافتنا للاحظنا أن قضية السرقة الأدبية كانت متفشية منذ الشعر الجاهلي في المقدمات الطللية والغزلية كما في الصور الشعرية والمعاني، حتى إن حسانا ابن ثابت اضطُر إلى نفيها عن نفسه.
من بين الكتاب الراحلين، ممن يستحقون أن نستعيد سيرتهم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والقراءة، يحضرنا اسم الكاتب المغربي محمد شكري، الذي اشتهر بكتابته النوعية لسيرته الذاتية، في أجزاء متفرقة، وإن كان الجزء الأكثر شهرة منها، هو "الخبز الحافي".